غير مصنف

فوائد وأضرار شجرة الكونوكاربس

أعلنت وزارة البلدية والبيئة فى قطر أن زراعة وبيع واستيراد شجرة الكونوكاربس أصبح ممنوعاً منعاً باتاً لما له من أضرار سلبية على البنية التحتية والمنشآت المجاورة لها

فوائد وأضرار شجرة الكونوكاربس

تسمى شجرة الكونوكاربس أيضاً بشجرة الدمس،حيث يعتبر الموطن الأصلي لتلك الشجرة هو قارة أستراليا، ويذكر أن شجرة الكونوكاربس هي شجرة تمتاز بالنمو السريع جداً وبدوام الخضرة طوال فصول السنة وليس مثل باقى الأشجار التى توجد فى منازلنا الآن، فأشجار الدمس هي من الأشجار التي يمكنها تحمل أى تغير مناخي حتى الجاف وذو الحرارة العالية أو البرد القارس

يذكر أن شجرة الكونوكاربس تتميز بالجذور القوية المتعمقة فى الأرض مما يزيدها صلابة ويجعلها مميزة فى الإستخدام كظل وحامي ومصد للمزارع والأراضي لذلك يستخدمها المزارعين كسياج حامي لأراضيهم من الرياح وغيرها

ومن جانب آخر نجد أن جذور شجر الكونوكاربس على الرغم من أنها مميزة بوتديتها وقوتها فى الأرض إلا إن تلك الصلابة والعمق لجذورها هو سلاح ذو حدين؛ فالحد النافع هو قوة وصلابة الشجرة والحد الضار هو خطر تلك الجذور على الأنابيب حيث لتلك الجذور القدرة على إختراق الانابيب تحت الارض وكسرها وإتلافها

وكل ما سبق كان سبب قوى وفعال لدعوة السلطات المسئولة فى قطر لإصدار قرار كما يسميه البعض “قرار حماية البنية التحتية”، والذي يمنع بزراعة أو بيع أو استيراد أشجار الكونوكاربس بدون الرجوع إلى مشاتل وزارة البلدية والبيئة فى قطر وموافقتها على الزراعة لما لها من أضرار جثيمة على البنية التحتية فى الدولة على الرغم من فوائدها، وذلك لدرء جهل بعض الأشخاص فى إستخدامها بدون وعي كامل لما تمثله من نفع وضرر، وأكد المسؤلون أن التصريح بتداول تلك الأشجار لن يتم إلا على حسب ما تقتضيه الحاجة لها

ومن جانب آخر لابد أن ننوه إلى رأى الاستاذة المشاركة بعلم البيئة النباتية وعضو المجلس الاستشاري في الجمعية السعودية للعلوم البيئية الدكتورة “ملوك الخزان” والتى أكدت أن أضرار جذور شجرة الكونوكاربس  من تكسير وتلف للأنابيب تحدث نتيجة عدم توفر الماء فى التربة المزروع فيها؛ حيث أكدت أن المحتوي المائي المنخفض يعمل على تنشيط جذوره ونموها بشكل زائد وخطير، ولكن إذا تم مراعاه كمية الماء فى التربة التى يزرع بها شجر الكونوكاربس فإن الجذور إذا وجدت الماء تنمو بشكل رأسى وهذا على عكس الحال فى التربة ناقصة الماء فتنمو الجذور بشكل أفقى لمسافات مما يدمر البنية التحتية

وأيضا ً أكدت الدكتورة “ملوك” على أنه من الأفضل زراعة مثل تلك الأشجار بجوار مكبات الصرف الصحي والشوارع لما لها من منظر جمالى وليس إلى جوار المنازل

 

وزارة البلدية في قطر تحذر من زراعة أشجار «الكونوكاربس» بالمنازل

۲۰۱۰-۰۸-۰۷ ۰۲:۴۳

دليل قطر التربويقامت وزارة البلدية ممثلة في إدارة الحدائق العامة والمشاريع التجميلية بإزالة أعداد كبيرة من أشجار الكونوكاربس من أمام المنازل بشارع الجامعة ومنطقة الدفنة بعد التجاوزات التي احدثتها زراعة هذه الاشجار و أدت إلى إغلاق ممرات مجاري الصرف الصحي فيما تم ترك بعض الحالات التي لاتشكل أي عائق أمام مشاريع الصرف الصحي.

وقال السيد محمد الخوري نائب مدير الإدارة العامة للحدائق: إن هذا الإجراء الذي اتخذته الإدارة ينصب في إطار مصلحة المواطن والمقيم بتلك المنطقة التي سوف تشهد العديد من المشاريع التجميلية.

وأوضح أن البديل سيكون عن طريق زراعة أشجار النيم وبعض الأشجار الأخرى التي لاتسبب أي مشاكل على مستوى ممرات الصرف الصحي.

وحول وصف هذه الشجرة الخطيرة قال الخوري: هي شجرة سريعة النمو ودائمة الخضرة، يصل ارتفاعها إلى ۱۵ مترا وعرض أغصانها ۸ أمتار، تسمى في بعض البلدان بـ «دماس» الأوراق بسيطة متقابلة وأحياناً متعاقبة رمحية مسننة الحواف، الأزهار عنقودية مبيضة وتمتاز الشجرة بتحملها للجفاف والملوحة حتى ۸۰۰۰ جزء من المليون، ويتأثر نمو الشجرة في التربة الطينية سيئة الصرف حيث يتوقف النمو وتصفر الأوراق وأحياناً تتقزم، تنمو بشكل أفضل في فصل الصيف وتحتاج إلى الماء بشكل منتظم لتنمو.

وعن استخدامها في تجميل المدن قال: تستخدم كمصدات للرياح على أطراف بعض الشوارع والميادين وذلك لكثافة تفرعها وسرعة نموها.. وتستخدم كأسيجة إذ تزرع بالقرب من بعضها البعض، ويشترط أن تكون الشتلات صغيرة عند الزراعة وذلك للتحكم بها وقصها لتصبح على شكل سياج، كما تزرع في الدوارات والحدائق وتترك لتنمو بشكل طبيعي وبعد فترة من الزراعة تشكل أو تقلم على أي شكل مثلاً (مربع ومثلث أو المظلي) وهكذا.. وأخيراً تزرع في الحدائق للاستفادة من ظل الشجرة للجلوس.

وحول الاحتياطات الواجب اتباعها عند زراعة الكونوكاربس.. قال: بالرغم من المميزات الكثيرة التي تتمتع بها هذه الشجرة إلا أنها قد تكون مدمرة إذا تعرضت للتعطيش الشديد إذ تتسم جذورها بقوة خارقة في سبيل الحصول على المياه وتتجه عميقاً في الأرض مدمرة كل ما يحيط بها وهذا يفسر تشقق الجداران المحاذية لها وتكسر أنابيب المياه وكذلك تمتد جذورها على سطح الأرض لتحول محيطها إلى مساحات لايمكن استغلالها لأي زراعة أخرى.. وأثبتت الدراسات أن هناك علاقة بين حجم الشجرة وانتشار الجذور.. إذ إن الجذور تتناسب مع حجم الشجرة، وفي حالة تقليم الشجرة وتقليل حجمها فإن الجذور كذلك تكون محدودة في مساحة معينة ولاتمتد أما إذا تركت الشجرة تكبر بدون تحكم فإن الجذور كذلك تمتد وتكبر وتبدأ المشاكل.

لذلك نقترح التقليل من زراعتها في النمازل قدر الإمكان وفي حالة زراعتها يجب أن تكون بعيدة عن السور وخطوط الخدمات وألا يتم تعطيشها.

 

نمایش بیشتر

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

سی نه + = چهل دو

دکمه بازگشت به بالا